نفطال تُعلن تعميم العمل بأجهزة الدفع الالكتروني في جميع نقاط البيع بداية من يوم غد الخميس

0

أعلنت الوطنية لتسويق وتوزيع المواد البترولية "نفطال" في بيان لها، عن تعميم العمل بأجهزة الدفع الالكتروني على مستوى جميع نقاط البيع التابعة لها، وذلك ابتداء من يوم غد الخميس.

ووفق ذات البيان، سيكون بوسع زبائن نفطال الدفع ببطاقات الدفع البنكية والبطاقة الذهبية بواسطة أجهزة الدفع الالكتروني التي سيوفرها بنك الجزائر الخارجي، بناء على الاتفاقية المبرمة بين الطرفين، والتي جاءت "تطبيقا لإستراتيجية الدولة الرامية إلى تعميم استخدام أجهزة الدفع الالكتروني وإدراكا منها بأهمية مواكبة ومسايرة التطور التكنولوجي الرقمي" حسب ذات المصدر.

وتهدف الخطوة –حسب البيان ذاته- إلى تسهيل وتحسين نوعية الخدمات التي توفرها لزبائنها وكذا تأمين المعاملات النقدية.

ميزة جديدة عبر تطبيق "ماسنجر" لضمان خصوصية استخدامه

0



قامت شركة "ميتا" بتزويد تطبيق التواصل "ماسنجر" بميزة جديدة لضمان المزيد من الخصوصية والأمان لمستخدميه عبر هواتفهم الذكية.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، فقد أصبح بإمكان مستخدمي أجهزة "آي أو إس" تفعيل هذه الميزة لمنع الأشخاص من تصفح رسائلهم الخاصة عبر تطبيق "فايسبوك ماسنجر"، حيث يوفر هذا الأخير ميزة قفل تأتي على شكل خاصية التعرف على الوجه المسماة بصمة الوجه (Face ID).

وسبق لشركة "ميتا" إتاحة نفس هذه الميزة عبر تطبيق التواصل الاجتماعي "واتساب" المملوك أيضا من طرفها.

ولتفعيل هذه الميزة، يتوجب على المستخدم فتح تطبيق "ماسنجر"، ثم الضغط على القائمة المكونة من 3 أسطر في الجزء العلوي الأيسر، ومن ثم الضغط على أيقونة الإعدادات، ثم البحث عن ميزة الخصوصية والأمان (Privacy & safety)، ثم الضغط على قفل التطبيق (App lock)، ومن ثم تفعيل طلب "بصمة الوجه" وتأكيد الموافقة على الرغبة في استخدامه.

الشروع في بيع قسيمة السيارات بداية من الفاتح من مارس

0

 




أعلنت المديرية العامة للضرائب عن الشروع في بيع قسيمة السيارات بين 1 و31 مارس المقبل، مضيفة أنه لم  يطرأ أي تغيير تسعيرة القسيمة هذه السنة.

وجاء في بيان نشرته المديرية على موقعها الالكتروني، أن عملية بيع قسيمة السيارات لسنة 2023 تنطلق يوم الأربعاء 1 مارس، وتمتد إلى غاية الـ 30 من نفس الشهر".


ودعت المديرية أصحاب المركبات إلى اقناء القسيمة قبل استيفاء ٱجالها، وتفادي الازدحام في الأيام الأخيرة".مضيفة أنه لم يطرأ أي تغيير على تسعيرة القسيمة هذه السنة.


وأشار البيان أن قسيمة السيارات ستكون متوفرة على مستوى جميع قابضات الضرائب ومكاتب بريد الجزائر. كما سخرت المديرية العامة للضرائب وبريد الجزائر جميع الوسائل لسير عملية بيع سيمات السيارات في أحسن الظروف الممكنة.


ولفتت مديرية الضرائب إنتباه مالكي السيارات إلى ضرورة التأكد من التسعيرة القانونية للقسيمة قبل إقتنائها.


و بالنسبة للسيارات النفعية فان تسعيرة القسيمة محددة حسب الحمولة. 


وفيما يخص السيارات الجديدة، يجب الإشارة إلى أن بطاقة السير المؤقتة (البطاقة الصفراء ) تعد على أنها بطاقة الترقيم البطاقة الرمادية). وعليه، فإن شراء القسيمة يكون في أجل 30 يوم إعتبارا من تاريخ وضع السيارة السير على التراب الوطني.

عاج انترنت مجانية غير محدودة على شرائح اوريدو ooredoo

0
بدون اطالة سيكون هذا المقال قصير جدا لانه بكل بساطة عبارة عن خبر سار لكل شخص لا يستطيع دفع تشتراكات الانترنت على شرائح اوريدو ، جئنا لكم بحل خرافي للاستفاد
من الانترنت بشكل مجاني.
الحل هو عبارة عن تطبيق vpn معدل بواسطة فريق روسي
بطريقة ما هذه التعديلات التي قامو بها بالصدفة وجدناها
فعالة على شرائح ooredoo بحيث تسمح بالولوج الى الانترنت حتى ولو لم يكن لدينا رصيد، بدون اطالة لشرح افضل شاهدو الفيديو اسفل 

رابط التطبيق من هنا

أفضل تطبيق لمشاهدة كأس افريقيا 2022 وباقي القنوات العالمية

0


الحل الامثل لمشاهدة كأس افريقيا 2022 بالنسبة ادللاشخاص الذين لايملكون اي وسيلة لمشاهدة المباريات او القنوات بسبب عدم القدرة على شراء الاشتراكات للباقات او السرفرات.
جئناكم بالحل عبر هذا التبيق السحري الذي يمكنكم من متابعة جميع القنوات العربية و العالمية بكل سلاسة و بجودة عالية

رابط التطبيق  
https://bit.ly/3HR22fe
 التفعيل
https://bit.ly/3FfYAcu

الجزائر تستعد لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي النيجيري

0

تعتزم الجزائر تزويد أوروبا بالغاز الطبيعي النيجيري فور إتمام خط الأنابيب الذي يمر عبر البلدين، حسبما ذكرت صحيفة "بانش" النيجيرية، اليوم الأحد.

وقال سفير نيجيريا في الجزائر، محمد مبدول -في حوار مع الصحيفة- إن عملية تنفيذ مشروع أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري تتحرك بسرعة مؤخرًا؛ إذ مُد الخط حتى حدود النيجر، وعند وصوله إلى ولاية كانو (شمال نيجيريا) سيتمكن الطرفان من توصيله إلى الجزائر.


تصدير غاز الجزائر


تصدر الجزائر غازها الطبيعي إلى أوروبا، وحتى نهاية الشهر الماضي كانت تنقله عبر خطوط أنابيب تمر بدولة المغرب، إلى أن أدى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى عدم تجديد العقد بينهما، ثم بدأت الأولى في نقله عبر خط "ميدغاز" الممتد إلى إسبانيا.


وقال سفير نيجيريا في الجزائر، محمد مبدول، إن الجزائر لن تستطيع تزويد أوروبا بكل احتياجاتها المتزايدة من الغاز الطبيعي، ولدى نيجيريا كميات ضخمة منه؛ ما يعني أن هذا الأنبوب سيحقق منفعة للدولتين.


ورغم ذلك فقد أشار مبدول إلى أن لدى الجزائر شبكة أنابيب غاز تزيد على 2000 كيلومتر، وتحتوي على رابع أكبر احتياطي غاز في العالم.


التكلفة الاستثمارية


أوضح سفير نيجيريا في الجزائر أن ارتفاع تكلفة مشروع خط الأنابيب الجزائري-النيجيري الاستثمارية التي تبلغ 10 مليارات دولار تقريبًا، اضطر بلاده إلى اللجوء لعدد من المؤسسات الأفريقية والدولية لتمويله.


وأشار إلى مشاركة 3 بنوك في التمويل، وهي البنك الدولي، والبنك الإسلامي، وبنك التنمية الأفريقي، مدفوعة بالعوائد الاقتصادية المتوقعة للمشروع على المنطقة.


يُذكر أن وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، قد أكد، في تصريحات صحفية، الشهر الماضي، أن أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري يعد أمرًا حيويًا بالنسبة لبلاده، كما يعود بعدة فوائد على الدولتين، اقتصاديًا واجتماعيًا، حسبما ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية.


دراسات المشروع


يقول توفيق حكار المدير التنفيذي لشركة سوناطراك


كشف المدير العام لشركة النفط والغاز الجزائرية "سوناطراك"، توفيق حكار، في سبتمبر/أيلول الماضي، عن انتهاء الدراسات الخاصة بمشروع خط أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي.


جاء ذلك في الوقت الذي كانت الجزائر تخطط فيه إلى وقف تصدير الغاز إلى أوروبا عبر المغرب بعد قطع علاقتهما الدبلوماسية، والاستعانة بخط "ميدغاز" الذي يعبر البحر المتوسط، ويربط الجزائر بإسبانيا مباشرة، ورفع قدراته التصديرية.


وأشار حكار، في تصريحاته، إلى أن المشروع فكرته قديمة، وبدأ التعاون بين دول المنطقة، وهي: نيجيريا والنيجر والجزائر، واكتملت دراسة جدوى تقنية حول منطقة عبور الأنابيب.


وأوضح أن المشاورات متواصلة حول جدوى المشروع من حيث الطلب على الغاز؛ إذ إن تنفيذه يتطلب دراسة جدوى اقتصادية حول الطلب والأسعار أيضًا.


بداية المشروع


تعود بداية مشروع خط الأنابيب الجزائري-النيجيري إلى عام 2009، عندما وُقِّع اتفاق رسمي بين البلدين بمشاركة النيجر، وبعدها بـ4 سنوات أكد رئيس نيجيريا الأسبق، جوناثان غودلاك، قرب بداية العمل في المشروع بتكلفة 20 مليار دولار.


وفي 2018 اتفقت الجزائر ونيجيريا على ضرورة أن يدخل خط أنبوب الغاز لاغوس (نيجيريا)/الجزائر -الذي اتُّفِق على إنشائه منذ الثمانينات- حيز التنفيذ.


ويبلغ طول خط الأنابيب نحو 4128 كيلومترًا، ويستهدف نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنويًا إلى أوروبا



النص الكامل لتصريح وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة

0

تبعا لإعلان المجلس الأعلى للأمن عن قراره بشأن العلاقات الجزائرية-المغربية، اسمحولي أن أتلو على مسامعكم البيان الرسمي التالي، باسم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وباسم الحكومة الجزائرية:

1- لقد ثبت تاريخيا، وبكل موضوعية، أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما عن القيام بأعمال غير ودية وأعمال عدائية ودنيئة ضد بلدنا وذلك منذ استقلال الجزائر. هذا العداء الموثق بطبيعته الممنهجة المبيتة، تعود بداياته إلى الحرب العدوانية المفتوحة عام 1963 التي شنتها القوات المسلحة الملكية المغربية ضد الجزائر حديثة الاستقلال. هذه الحرب التي عرفت استعمال المغرب لأسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة وفتاكة خلفت ما لا يقل عن 850 شهيدا جزائريا ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ على السلامة الترابية لوطنهم الذي ساهموا قبل ذلك في تحريره.

2- على الرغم من الجراح الكبيرة التي خلفتها هذه المواجهة المسلحة، فقد عملت الجزائر جاهدة على إقامة علاقات عادية مع الجار المغربي. من هذا المنطلق، جاءت معاهدة الأخوة وحسن الجوار والتعاون وكذا اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين، الموقعتين في إفران عام 1969 والرباط عام 1972 لتكريس مبدأ حرمة الحدود الموروثة غداة الاستقلال.

3-  في عام 1976، قرر المغرب بشكل فجائي قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر التي قامت حينها، إلى جانب عدد من الدول الشقيقة الأخرى، باتخاذ القرار السيادي بالاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وبعد اثني عشر عاما من قطع العلاقات الدبلوماسية، قرر البلدان سنة 1988 تطبيع العلاقات الثنائية وإدراجها ضمن منظور تاريخي يأخذ بعين الاعتبار “المصير المشترك للشعبين الجزائري والمغربي” وضرورة تعزيز التعاون المثمر بين البلدين. جاء هذا التطبيع بعد الجهود الحميدة والجديرة بالتقدير التي بذلها رؤساء عدد من البلدان الشقيقة والصديقة نذكر من بينهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الذي مكن التزامه الشخصي بالوساطة الفعالة من خلق مناخ سياسي ملائم سمح بتطوير الوضع بطريقة ايجابية.

في هذا الإطار، يجدر التذكير أن البيان المشترك الجزائري-المغربي الصادر في 16 ماي 1988، والذي يمثل الأساس والأرضية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قد تمت صياغته ضمن أفق طموح ومسؤول، حيث تضمن 4 معايير هامة جعلت من تطبيع العلاقات بين البلدين أمرا ممكناً، وهذه الالتزامات الأربعة المنبثقة عن البيان المشترك الجزائري-المغربي تتلخص فيما يلي:

الرغبة في تعزيز علاقات دائمة قوامها السلم وحسن الجوار والتعاون بين الشعبين الجزائري والمغربي وإعادة التأكيد على الصلاحية الكاملة للمعاهدات والاتفاقات المبرمة بين البلدين، المساهمة الفعالة في تسريع بناء المغرب العربي الكبير، المساهمة في تعزيز الصف العربي حول القضية الفلسطينية المقدسة، بما يكرس الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته وتحرير جميع الأراضي العربية المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس الشريف دعم -اقتبس من  البيان المشترك- “حل عادل ونهائي لنزاع الصحراء الغربية عبر تنظيم استفتاء حر ونزيه يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره في كنف مصداقية تامة وبدون أي إكراهات “.

4- انطلاقا من مبادئها المعروفة، ترفض الجزائر التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية مهما كانت الظروف، وقد أظهرت مواقف الجزائر الموثقة تاريخياً هذا الموقف المبدئي بوضوح، خصوصا خلال أزمات سياسية وأمنية خطيرة هددت استقرار وأمن المملكة المغربية. من جانبها، تشن أجهزة الأمن والدعاية المغربية حربا إعلامية دنيئة وواسعة النطاق ضد الجزائر وشعبها وقادتها، دون تردد في نسج سيناريوهات خيالية وخلق إشاعات ونشر معلومات مغرضة. والأخطر من ذلك قيام أحد المفوضين للمملكة بانحراف خطير جدا وغير مسؤول من خلال التطرق إلى ما سماه “حق تقرير المصير لشعب القبائل الشجاع”. في مواجهة هذا الاستفزاز الذي بلغ ذروته، أبانت الجزائر عن ضبط النفس من خلال المطالبة علنًا بتوضيح من سلطة مغربية مختصة ومؤهلة. إلا أن صمت الجانب المغربي في هذا الصدد، والذي يستمر منذ 16 جويلية الفارط، يعكس بوضوح الدعم السياسي من أعلى سلطة مغربية لهذا الفعل.

5- إنه من الواضح، اليوم، أن المملكة المغربية قد تخلت بصفة خطيرة وممنهجة، بشكل كلي أو جزئي، عن الالتزامات الأساسية التي تشكل القاعدة الأساسية والأرضية المرجعية التي تقوم عليهما عملية تطبيع العلاقات بين البلدين. لقد جعلت المملكة المغربية من ترابها الوطني قاعدة خلفية ورأس حربة لتخطيط وتنظيم ودعم سلسلة من الاعتداءات الخطيرة والممنهجة ضد الجزائر. آخر هذه الأعمال العدائية تمثل في الاتهامات الباطلة والتهديدات الضمنية التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي خلال زيارته الرسمية للمغرب، بحضور نظيره المغربي، الذي من الواضح أنه كان المحرض الرئيسي لمثل هذه التصريحات غير المبررة.

وهنا تجب الاشارة إلى أنه منذ عام 1948 لم يُسمع أي عضو في حكومة إسرائيلية يصدر أحكامًا أو يوجه شخصيا رسائل عدوانية من أراضي دولة عربية ضد دولة عربية أخرى مجاورة، وهذا الأمر يتعارض مع كل الأعراف والاتفاقات الجزائرية-المغربية. تدل هذه الظاهرة على العداء الشديد والاندفاع المتهور دون أدنى قيد أو حدود.

وعلى صعيد الأمن الإقليمي، فإن قيام السلطات المغربية بمنح موطئ قدم لقوة عسكرية أجنبية في المنطقة المغاربية وتحريض ممثلها على الإدلاء بتصريحات كاذبة وكيدية ضد دولة جارة، يشكل عملا خطيرا وغير مسؤول ينتهك أحكام المادة 5 من معاهدة الأخوة وحسن الجوار والتعاون المبرمة بين الجزائر والمغرب، فضلا عن كونه يتنافى تماما مع الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب البيان المشترك السالف الذكر.

6- تشمل هذه الأعمال العدائية أيضا التعاون البارز والموثق للمملكة المغربية مع المنظمتين الإرهابيتين المدعوتين “ماك” و”رشاد” اللتين ثبت ضلوعهما في الجرائم الشنيعة المرتبطة بالحرائق المهولة التي شهدتها عديد ولايات الجمهورية مؤخرا، إلى جانب عملية التعذيب والقتل الهمجي الذي راح ضحيته المواطن جمال بن اسماعين (تغمده الله بواسع رحمته). ومن جانبها، فإن الفضيحة، التي لا تقل خطورة عن سابقتها، والمتعلقة ببرنامج “بيغاسوس” قد كشفت، بما لا يدع مجالا للشك، عمليات التجسس الكثيفة التي تعرض لها مواطنون ومسؤولون جزائريون من قبل الأجهزة الاستخباراتية المغربية مستعملة في ذلك هذه التكنولوجيا الإسرائيلية.

في الواقع، فإن القائمة طويلة، وتشمل، على سبيل المثال لا الحصر، القرار أحادي الجانب بفرض تأشيرة الدخول وبطريقة تعسفية وغير مبررة على الجزائريين (بما في ذلك الرعايا الأجانب من أصل جزائري) في أعقاب العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة مراكش عام 1994 والتي اتضح لاحقا أنها من فعل شبكة إرهابية مغربية وأجنبية لا علاقة لها مطلاقا بالجزائر. يضاف إليها انتهاك حرمة مقر القنصلية العامة للجزائر بالدار البيضاء يوم الفاتح من نوفمبر 2013. هذا الفعل الشنيع والتعدي الفاضح على رموز وقيم الشعب الجزائري ودولته، الذي لم يقدم الطرف المغربي بشأنه لا تفسير ولا اعتذار، بل إن مرتكبه، وهو ناشط ضمن ما يسمى بحركة “الشباب الملكي”، استفاد من حكم بالسجن لمدة شهرين مع وقف النفاذ ازاء جريمة انتهاك حرمة مؤسسة سيادية تتمتع بالحماية الدولية تم تكييفها من طرف القضاء المغربي زورا على أنها مجرد “انتهاك لملكية خاصة”.

7- وبخصوص الالتزام بتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية، فقد تخلت المملكة المغربية عن التعهد الرسمي الذي التزم به الملك الحسن الثاني والمدون في وثائق رسمية لمنظمتي الوحدة الافريقية والأمم المتحدة، بينما يعيش القادة الحاليون للملكة على وقع وهم فرض إملاءاتهم على المجتمع الدولي فيما يتعلق بأطروحة “الحكم الذاتي” المزعومة. وبعد أن أجهضت، بشكل ممنهج وعن سوء نية، كل الجهود الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة، حطمت المملكة المغربية كل مجال للثقة في تعهدها وتوقيعها، في الوقت الذي يتظاهر فيه حكام وممثلو المملكة بدعم جهود المنظمة الأممية التي تظل، في إطار مسؤولياتها، ملتزمة بشكل كامل وحتمي بالبحث عن حل يحظى بقبول الطرفين، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، ويضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بكل حرية.

8- بخصوص الالتزام المتعلق بتسريع البناء الوحدوي المغاربي، وبعد إنشاء اتحاد المغرب العربي كمنظمة إقليمية جاء تأسيسها امتدادا لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، يتضح بجلاء أن المملكة المغربية هي الدولة العضو الذي صادق على أقل عدد من الاتفاقيات مع استثناء مقصود للاتفاقيات المهيكلة للفضاء المغاربي. ولعل خير دليل على هذا التوجه، القرار المغربي الانفرادي، المؤرخ في 20 ديسمبر 1995، بتجميد أنشطة مؤسسات اتحاد المغرب العربي دافعا بذلك تدريجيا الاتحاد المغاربي نحو الموت البطيء.

9- من الجلي أن المملكة المغربية قوضت بصفة آلية ودائمة القاعدة التوافقية التي ارتكز عليها البلدان لرسم ملامح علاقة أخوية مبنية على حسن النية والثقة المتبادلة وحسن الجوار والتعاون. وبهذا فإن قادة المملكة المغربية يتحملون مسؤولية تعاقب الأزمات، الواحدة تلو الأخرى، التي ما فتئت خطورتها تتزايد، مدخلة بذلك العلاقات الجزائرية-المغربية في نفق مسدود. إن هذا التصرف المغربي يجر لا محالة شعوب المنطقة إلى الخلاف والمواجهة بدل التآخي والتكامل والاندماج والوحدة، كما يرهن، بصفة خطيرة، حاضرها ومستقبلها. إن هذا الرد الجزائري العلني والرسمي حيال التوجه العدائي المغربي يبرز ضرورة الاحتكام العاجل لمنطق العقل عوض الرهان على الأسوأ الذي يبدو، للأسف الشديد، أنه يشكل مبعث مواقف المملكة المغربية تجاه الجزائر.

في كل الأحوال، ترفض الجزائر أن تخضع لسلوكيات وأفعال مرفوضة تدينها بقوة. وترفض الجزائر كذلك منطق الأمر الواقع والسياسات أحادية الجانب بعواقبها الكارثية على الشعوب المغاربية. كما ترفض الجزائر الابقاء على وضع غير اعتيادي يجعل المجموعة المغاربية في حالة من التوتر الدائم تتعارض كليا مع المبادئ والقواعد المنظمة للعلاقات الدولية ولعلاقات الجوار والتعاون.

فلكل هذه الأسباب، وبناء على العوامل والمعطيات السالفة الذكر، فقد قررت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية ابتداء من اليوم.

شبكة مختصة في الإجرام مصنفة منظمة إرهابية وراء اغتيال جمال بن إسماعيل

0

كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، إلقاء القبض على 25 مشتبه فيهم آخرين في قضية اغتيال الشاب جمال بن اسماعيل، كما تمكن مصالح الأمن المختصة من استرجاع الهاتف النقال الخاص بالضحية، وذلك باستعمال التقنيات الحديثة.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان لها، أنه ومن خلال عملية استغلال الهاتف النقال الخاص بالضحية، كتشف المحققون "حقائق مذهلة" حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل، والتي "ستفصح عنها العدالة لاحقاً"، نظرا لسرية التحقيق.
في نفس السياق، تمكنت المصالح المختصة للأمن الوطني، في وقت قياسي، من إلقاء القبض كذلك على 25 شخص مشتبه فيهم المتبقين، كانوا في حالة فرار على مستوى عدة ولايات من الوطن، من بينهم شخصين اثنين (02) مشتبه فيهما، تم إلقاء القبض عليهما من قبل مصالح أمن ولاية وهران، كانا يتأهبان لمغادرة التراب الوطني.

واكتمالاً لمجريات التحقيق الابتدائي الذي أنجزته المصالح المختصة للأمن الوطني، بلغ العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة البشعة 61 شخص مشتبه فيه، لهم المسؤولية بدرجات مختلفة في قتل، حرق وتنكيل جثة، تحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني. كما توّصل التحقيق إلى اكتشاف "شبكة مختصة في الإجرام"، التي كانت وراء المخطط الشنيع، مصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين.